كيف تحمين طفلك من الشذوذ الجنسي؟
كيف تحمين طفلك من الشذوذ الجنسي؟كيف أعرف طفلي الراحة تربية الأطفال عملية صعبة وعقدة ، جراء الفروق في السن ، بينَ الآباء والابناء ، وبحافز الهوة الكبيرة بينَ الجيلين السحيق والحديث ، نتيجة للتطور الضخم ، إلا أن وقد نجد عدد مقيد من الآباء يحاول تربية إبنه باسقاطات جيله ، وشخصيته ، فيقول “نحن في زماننا كنا كذا وإضافة إلى ذلك ..”
ولا يعلم أنَّ هؤلاء الاطفال خلقوا لغير وقته ، وأنَّ طرائق التربية تتباين من زمان لآخر ، وتتعدد مشاكل الآباء مع أبنائهم ، من العصيان إلى التمرد ، وأحياناً الخجل ، والمشاغبة ، والشقاوة ، وقد يكون بعضهم عدواني ، أو بطيء الإدراك ، والرأى هنا أنَّ ثمة فروق فردية كبيرة جدا بينَ الأطفال ، وأنَّ اسلوب التبادل ينبغي أن لا يشبه من طفل صغير لطفل على حسب شخصيته ومشكلته ،
وفي هذا الشأن سأتحدث عن الأطفال الزعجين والمشاغبين ، اللذين يحلم من حولهم بساعة من الراحة والهدوء بسبب طيشهم ، وازعاجاتهم المتكررة .. هنالك مجموعة من التعليمات التي هي نتاج دراسات تربوية تَستطيعِ الإفادة منها لجعل اطفالك أكثر #هدوئاً وطاعة ..
(أ.) كوني هادئة : عليكِ قبل أن تطلبي من أطفالك #السكون أنْ توفري لهم جو #هادئ في البيت ، ويحصل هذا بأنْ تتوقفي عن الصراخ ، والزعيق على أطفالك بسبب إزعاجاتهم ، لأنَّ ذاك سيكرس يملكون مبدأ حل المشكلات بالصراخ ، والصوت العالي ، كذلكًً لا تحلي مشكلاتك مع زوجك بالصراخ على يسير من ، وإذا حدث ذاك بالرغم منكم فلا تجعليه يأتي ذلك في محفل الأطفال ، لأنه يكون سببا في لهم مشاكل نفسية كالخوف والقلق ، بالفضلا على ذاك رغبتهم باسقاط ذاك الإجراء على أنفسم ، وعلى غيرهم في البيت وغيره .
كيف تحمين طفلك من الشذوذ الجنسي؟كيف أدري طفلي السكون
(ب.) وضع نمط : من فرد من أهم ضرورة أسباب الوضع الحرج في المنزل غياب نمط للأطفال ، فلا يوجد ثمة وقت معين ، للعب ، أو للتلفاز ، أو للخروج في الشارع ، فنجد الولد الصغير يفعل ما يرغب فيه في الزمان الذي يرغب به ، لهذا كوني أماً حازمة وضعي نظاماً في البيت ، مثلاً من الساعة كذا إلى الساعة كذا وقت اللعب في غرفة اللعب ، ثمَّ يأتي وقت الدراسة ، بعده وقت التلفاز ، ثمَّ وقت العشاء ، ثمَّ النوم ، وكوني مشرفة على هذهِ النشاطات وضعي هذا الجدول في لقاء أعينهم ، على ورقة كبيرة جدا مثلاً ، واجعلي لكل يوم جدول مواعيد مواقيت مختلف حتى لا يشعر الأطفال بالملل ، وحتى تشجعيهم على ذلك ، كافئي من يحفظ الجدول ويلتزم به ، وستجدين أولادك في مراحل غفيرة من النهار #هادئين ومهذبين ، ومع الزمن ستنمين لديهم حس شُكر وعناية الوقت ، ومبدأ التجهيز له وعدة تضييعه .
(ج.) حكاية الروايات : الحكايات هي أسلوب وكيفية قديمة بشكل ملحوظً لتهدئة الأطفال ، وهي مفضلة على التلفاز لأنَّ فيها تتظل مع الأم ، وقراءة نقدية للأحداث ، كما وتشجع الولد الصغير على السؤال ، وطرح وجهة نظره ، ويمكنك أن تدخلي القيم التي ترغبين غرسها في الطفل الصغير من خلال الحكايات ، مثلاً أن تقولي قصة عن ولد صغير مشاغب وماذا حدث له نتيجة شقاوته الوفيرة ، وتنبيههم على أهمية الهدوء ، والطاعة ، وثمة العدد الكبير من القصص الطفولية في المكتبات والتي جلَد معاني انسانية وتربوية جسيمة بشكل كبير ، كما وأنها ترتفع بالطفل ، وتشجعه على اشغال في وقته بالقراءة ، والمكسب بدل المشاغبة ، والإزعاج .
كل أم يمكنها أن تفهم وَلدها الضئيل ، وتقرأ تصرفاته ، وهي المفتاح الأضخم لتحليل شخصيته ، ومعرفة نقاط الوحشية والضعف لديه بالتالي هي الفرد الأول الذي يستطيع التبادل برفقته ، وبقليل من النصائح والتحمل تَستطيعِ ، جعل أطفالك أرقى ، وأذكى وأكثر فهماً للحياة.