تجديد سلوك الطفل الصغير الضئيل الاناني

تجديد سلوك الطفل الصغير الضئيل الاناني وتعليمه معنى الميزة

 يوجد فرق عارم بين الأفضلية والأنانية ويجب أن نعلم أولادنا أن الأفضلية شئ مطلوب لكن الأنانية سلوك غير دقيق سنتحدث بالتفصيل عن تحديث سلوك الطفل الاناني ونجعله متعاون وأيضاً نعلمه معنى الميزة.
تعديل سلوك الغلام الاناني وتعليمه معنى الأفضلية

جمل متواضعة بشكل ملحوظً لكن تجسد هى مستهل زرع بذرة الأنانية في ظل ابنك: حاجتك، الحاجة دي بتاعتك، لا تعطي أشياءك لأحد…. ومن ثم.
لا يصح أن نعطي الغلام جملة ناقصة حافظ على أشياءك إلا أن إذا أستأذن منك شخص من أصدقاءك لإقتراضها يمكنك إعطاءها له. بهذا تعلمه معنى الخصوصية.
مقالات قد تنال اعجابك
الأنانية

هي سلوك متمركز بصدد الذات. وهو سلوك مزعج للآخرين، ويكون السبب في ضعف صلة الطفل مع أصدقائه في المدرسة وخارجها.

والنتائج هي عدم حب الأصدقاء لذلك الطفل الصغير الضئيل الأناني الذي لا يحب إلا نفسه، ولا يهتم بمصلحة الآخرين بل يهتم بمصلحته على حساب مصلحتهم.
وهو ولد صغير لا يود في مساعدة الناس، لكن إنه منطو على نفسه يشعر بأن لا شخص من يحبه
كما على الأرجح أن يتعرض للنقد من قبل الوالدين والأخوة، فيرى نفسه بأنه مرفوض ممن حوله.

– يهتم الناس الأنانيون بأنفسهم على صوب مطلق ومبالغ فيه، أدرك يركزون على مصلحتهم الخاصة أو متعتهم دون أي إعتبار للآخرين.

هنالك مصطلحات عدة تستخدم لوصف الأنانية مثل التمركز فيما يتعلق الذات – فردي – نرجسي – محب لنفسه. يهتم الأنانيون برغباتهم الخاصة بنظير إهتمامهم بمصلحة المجتمع
كما يتضح أنهم مستقلون لحد ما عن المؤثرات الخارجية، وتقتصر وجهة نظرهم على الإهتمام بنشاطاتهم وحياتهم الخاصة
ومع ذلك فالأشخاص الأذكياء بشكل ملحوظً والمبدعون ربما أن يكونوا مستقلين، متجاهلين لآراء الآخرين في معظم الأحيان ومتمركزين فيما يتعلق ذواتهم.
والفرق الأوحد هو أن هؤلاء الشخصيات المبدعين منتجون إلى حد عارم، على ع** الأشخاص النرجسيين غير المنتجين.
تحديث سلوك الغلام الاناني وتعليمه معنى الأفضلية

الأطفال الأنانيون

من المادي أن ندرك أن جميع الأطفال أنانيون بطبيعتهم. فالطفل يتمركز فيما يتعلق ذاته كما لو أنه يتصور ” أنا وباقي العالم شيء واحد”.
والأطفال الصغار يحملون رأي واحدة هي وجهة نظرهم المختصة، ومع الزمن والخبرة يتعلم الأطفال مشاهدة الأمور من وجهة نظر الآخرين
إن إدراك فكرة الآخرين ضروري لكي يمكن له الولد وعى كيف يبدو الوضعية للآخرين ولماذا وكيف يستجيب الآخرون.
إن الأطفال تخفي هذه اللغة ويظهر بدلاً منها المحادثة الداخلي، وهو لازم من أجل التفكير “الوعي والتجريد والتعميم”.
وعندما يبلغ الولد أربع أو خمس سنوات تنمو لديه مهارات التواصل النكبة، ويصبح ظهور المحادثة المتمركز بخصوص الذات والسلوك الدال على الإنشغال التام بالنفس نادراً جداً
ويصبح أطفال ما قبل المدرسة أكثر وعياً بأنفسهم وبوجهة نظر الآخرين حولهم.
ويتناقص تمركزهم باتجاه ذاتهم تناقصا ملحوظاً في عمر ست إلى تسع سنين.

يتعلم الأطفال طوال أعوام المدرسة الأولى نقد أنفسهم وتقويم سلوكهم وفق معايير الآخرين.
ويجب أن يفهم ولد الخمس أو الست سنوات تأثيره على الآخرين.
بحيث يتعلم وضع نفسه موضع الآخرين “لو كنت مركزه” ولذا لأن إيلاء الانتباه بالآخرين “أفراد، وحيوانات”
يحتاج إدراك كيف ربما أن تشعر لو كنت مكانهم، ربما أن تشعر بمن يؤذى أو يعذب.
ويحاولون محاولة كيف ربما أن يشعروا عن طريق التمثيل، وعى يقومون بأدوار متنوعة، وعى يمثلون أدوار حيوانات أو أشخاص رأوهم في حياتهم أو على شاشة التلفاز.
فعن طريق إرتداء ملابس الآخرين والتصرف مثلهم يمكن تعلم فهم إحساسات الآخرين.
تجديد سلوك الغلام الاناني وتعليمه معنى الأفضلية

مؤشرات بسبب وجود متشكلة الأنانية عند الولد الصغير أو التمركز بما يختص ذاته

– إيلاء الانتباه الزائد بمشاعر الواحد الذاتية ربما أن يسفر عن تفاعل غير منتج مع العالم.
وهذا المسألة يشبه المدللين الذين يحصلون على ما يبصرونه دون أن يبذلوا أي عناء حقيقي.
وغالباً ما يعبر الواحد الأناني عن مفهوم ذات سلبية، ايضاًًً لا يملك الأطفال الأنانيون ما يكفي من القيم الأخلاقية.
ويتكبد الأنانيون من تضاؤل الإنتماء لجماعة الرفاق.
فهم لا يدركون مشاركتهم على مظهر “نحن” نقوم بإجراء الأشياء معا، لكن على هيئة خارجية ما الذي أريده ” أنا”.
تعديل سلوك الغلام الاناني وتعليمه معنى الميزة

أسباب الأنانية عند الأطفال

1- المخاوف:

قد يطور الأطفال إتجاهات أنانية، ويبقون فوقها نتيجة لـ العدد الكبير من المخاوف.
فالخوف من الإقتراب من الآخرين، الخوف من الرفض أو الهجر أو التغيير في حياتهم يشعرون أنه مثير للقلق

فهم ينظرون إلى الأمور بمنظارهم المختص، وأي فهم لوجهة نظر الآخرين يمكن إدراكه في ما يتعلق بـ أنه تغيير مخيف.
كذلكً الأطفال الذين يخافون من العلاقة مع الآخرين بالعادةً ما يصبحون مهتمين بسلامتهم الخاصة ليس إلا
وايضا الأطفال الذين تعرضوا للهجر الجسدي أو النفسي لديهم شعور بالخوف والغضب.
وعدم تعريض أنفسهم للتورط أو إيلاء الانتباه بالآخرين يمكنهم من تجنب المعاناة مرة أخرى.

والنتيجة النهائية هي طفل يظهر أنانياً متمركزاً بما يختص ذاته. ومما يعقد الصورة أكثر أن الأطفال الأنانيين عادةًً ما يخشون النتائج السيئة المحتملة لسلوكهم.
لذلك أدرك لا يشاركون أحداً في أحاسيسهم أو أفكارهم، الشأن الذي يجعلهم دائمي الإنشغال بأنفسهم.
من أسباب الأنانية أيضاً: الرهاب الذي يولده الأبوان في الطفل الصغير عن طريق سخريتهما منه وإنتقادهما له أو عدم ثبات أسلوب التنشئة الذي يستخدمانه.

تجديد سلوك الطفل الاناني وتعليمه معنى الخصوصية

2- الدلال:

يدلل الآباء أبناءهم الناشئين على يد الحماية الزائدة وتلبية جميع رغباتهم، فيبادرون إلى محو كل ما يزعج الولد الصغير.
كما أنهم يحاولون حمايته من كل ما من المحتمل أن يكون السبب في الإزعاج.
وبعض الآباء يكون سلوكهم ردة فعل لطفولتهم المحرومة، لذا يريدون لأطفالهم أن يحصلوا على كل ما حرموا منه.
فالأطفال المدللون لا يطورون القدرة على الإحتمال أو التكيف، ويظلون متمسكين بكيفية فعل طفولي متمركز فيما يتعلق الذات.
وقد يؤدي الدلال مرة تلو الأخرى إلى مزيج من الأنانية والخجل وتكرار ظهور تخيلات عند الغلام الضئيل بأنه ضخم، وأنه محور إيلاء انتباه الآخرين.
يعلم الآباء أبناءهم الناشئين بين الحين والآخر الأنانية بسلوكهم الوسواسي، وعى يحاولون حماية أبناءهم الناشئين من أي هيئة خارجية من أشكال الإحباط.
وإذا ما بدا لهم أي شخص على مرجعية أنه غير منصف في حق أبناءهم الناشئين ثار سخطهم وغضبهم.
وسارعوا إلى تأييد وجهة نظر أبناءهم الناشئين بأن الآخرين يحاولون إستغلالهم. وكثيراً ما يعطون لأطفالهم محاضرات عن ضرورة الحماية عن حقوقهم، وعدم السماح للآخرين بتغطيتهم.
وهؤلاء الأطفال يصبحون أشخاصا أنانيين لا يهتمون بإنصاف الآخرين. إن إحتمالية الغلام الضئيل الوحيد في أن يكون مدللاً من قبل الأبوين أكبر من فرص غيره من الأطفال.
فهو بسهولة معرض للحماية الزائدة والمحبة العنيفة، لكنه لا يمارس إلا القليل من الأنشطة الناضجة التي تتزعم إلى جلَد المسؤولية
ذاك بالإضافة إلى هذا عدم تواجد أشقاء يتقاسم بصحبتهم الموضوعات والأفكار. والنتيجة طفل صغير أناني ومتمركز بصدد ذاته ومتوقع أن يكون محور إيلاء الانتباه من الآخرين.

تحديث سلوك الولد الصغير الاناني وتعليمه معنى الأفضلية

3- عدم النضج:

لكي يتخلى الولد الصغير عن أنانيته يحتاج إلى درجة ومعيار من النضج، فمثلا ينبغي أن يتعلم كيفية ضبط نزاعاته لتغدو يملك القدرة على الإلتزام بإتفاقياته.
فالأطفال الذين لا يحتملون تأمين وحفظ وعودهم، ولا يشعرون بالإنزعاج في عدم إلتزامهم بموعد ما لأنه “حدث” أن كان عندهم شيء آخر يفعلونه.
إنهم غير قادرين على صبر المسؤولية. وبالطريقة نفسها لا يطور الأطفال غير الناضجين أسلوب المحاكمة العقلية الضروري لِكَي يكونوا حساسين تجاه الآخرين.
يمكن ملاحظة ذلك عن طريق الإجراء الذي يتضح باستمرار إما غير مناسب، أو لا يتسم بالحساسية.
من الأسباب الواضحة التي لا تتيح لبعض الأطفال أن يتعلموا سلوكاً أكثر نضجاً، التخلف العقلي، والقلاقل اللغوية، وأنماط أخرى من صعوبات التعلم.
ويستمر هؤلاء الأطفال أنانيين لأنهم لم يسبق لهم أن تعلموا إيلاء الاهتمام بالآخرين.
تحديث سلوك الصبي الاناني وتعليمه معنى الميزة

طرق وقاية الغلام الضئيل من الأنانية

1- ننمي لدى الولد شعورا بتقبل الذات:

إن أفضل طريقة مباشرة لحجب الأنانية عند الصبي الضئيل هي مساندته لكي يشعر بالجدارة والكفاءة والإطمئنان.
فالأطفال الذين يتقبلون أنفسهم على أنهم أفراد لهم قيمة بذاتهم، ولديهم الكفاءة، ويشعرون بالأمن يهتمون بمصلحة الآخرين بكيفية طبيعي، ولا يستحوذ عليهم الشك بأنفسهم.
بما أن مفهوم الإنسان عن نفسه مستمد من سلوك الأشخاص الهامين في وجوده في العالم، فلا يوجد بديل أفضل من أن يبدي الوالدان تقبلا ثانياً واضحاً للطفل.
إن الأطفال الذين يشعرون بالحب والتقبل يحملون شعوراً إيجابيا نحو الذات.
وتَستطيع إبراز التقبل على يد التعاطف مع جوانب الضعف والإحترام لجوانب الصرامة لدى الصبي الضئيل.

هنالك تأثيرات سلبية محتملة على الطفل الصغير الضئيل من قبل الرفاق والمدرسة والأشخاص الذين هم في السلطة والأقارب بل الأطفال الذين يشعرون بالحب يظل شعورهم بالجدارة، حتى لو تعرضوا لضغوط عظيمة خارج البيت.
أما الأطفال الذين لا يشعرون بتقبل آبائهم لهم فيكونون أكثر عرضة للتأثر بأساليب الآخرين السلبية أو التي تثير القلق.

إن حب الوالدين للطفل يتشكل من عناصر هي التقدير الجيد والمحفز غير المشروط والإعتزاز وإيلاء الانتباه. فالإتجاه الجيد والمحفز غير المشروط يسفر عن شعور صحيح بالأمن والتقبل.

ويعني الإعتزاز بالطفل مدح خصائص الطفل الفردية وصفاته المتميزة. أما الإهتمام فيعني إيلاء المراعاة بأفكار الطفل الصغير الضئيل ومشاعره ونشاطاته، وإيلاء المراعاة به بشكل عام.

إن إظهار الحب للطفل بصورة محسوسة من قبل الوالدين يعبر عن الإهتمام به بكيفية غير لفظية “الحضن، التقبيل.
حتى بحت المصافحة الودية أو وضع الذراع فيما يتعلق كتفي الغلام بحيث تكون أسلوب وكيفية لإبراز إيلاء المراعاة به”.
والنقد الدائم لا ينمي أقر الذات، فجو الأسرة المفعم بالتوتر الدائم والغضب والنزق يكون الدافع في إنخفاض مدح الذات عند الولد.
أيضا يؤدي إيلاء الانتباه على التنافس وإعتباره موضوعاً هاماً إلى زعزعة ثقة الصبي بقدراته، فالتنافس الشديد يدفع بالطفل لإثبات جدارته ويعطيه إحساساً بعدم الأمن وعدم الثقة بالذات.
يمكن الوقاية من الأنانية عن طريق حب الأطفال وتقبلهم و النفور والذهاب بعيدا عن النقد وعن المسابقة الرياضية الشرسة والعلاقات الأسرية المتوترة.

تجديد سلوك الطفل الصغير الضئيل الاناني وتعليمه معنى الأفضلية

2- إلمام طفلك إيلاء الاهتمام بالآخرين:

يقتضي أن لا يتنبأ الآباء الأنانيون والمتمركزون بما يختص الذات أن يكون لدى أبنائهم إحترام صارم لمشاعر الآخرين.
حيث لا توجد كيفية لتخفيض قوة تأثير الآباء على أبناءهم الناشئين بإعتبارهم نماذج للأطفال، إن تفسير إيلاء الاهتمام الحقيقي بأطفالك وبالآخرين هو نموذج جيد لسلوك الغيرية
كذلكًً فإن إحساسك بالمسؤولية عن سعادة الآخرين ببذل الزمان والجهد والمال
في سبيلهم هو تعبير واضح عن سلوك الغيرية، فالحب كثيراً ما يدري في ما يتعلق بـ أنه إيلاء الانتباه بسعادة شخص أجدد زيادة عن سعادتك الخاصة.
فعلى الوالدين إبراز إيلاء الانتباه بالآخرين بواسطة تفسير الإحساس بالأسى قولا وفعلا لمعاناتهم. فهذا الشرح والتعبير عن المشاعر تجاه الآخرين سيعلم الأطفال إحساسات الحذر بالآخرين.
لا بد كذلكًً من الإبتعاد عن عدد مقيد من أشكال المزاح الذي يتضح **خرية من الآخرين وتصرفاتهم في اجتماع الأطفال
لأن ذاك يطور عند الولد بكيفية غير لحظيا الأنانية والتمركز فيما يتعلق الذات وعدم إيلاء الانتباه والسخرية بمشاعر الآخرين.
والتعاطف هو أن تفهم الآخرين من وجهة نظرهم المخصصة، فحاول أن ترى الأشياء من وجهة نظر طفلك، وأعمل على إيصال فهمك له، لأن هذا عنصر ضروري.
تجديد سلوك الولد الصغير الاناني وتعليمه معنى الأفضلية

3- يجب أن تحمل طفلك عدد محصور من المسؤوليات:

إن المسؤولية تجاه الآخرين هي طريقة طبيعية كي يجرب الشخص، ويتعلم إيلاء المراعاة بالآخرين.
فالشخص الذي تلقى المساعدة عند ثناءه، يعطي بالمقابل الشخص الذي ساعده شعوراً بالإرتياح والرضا عن عمله.
فإعطاء الولد مسؤولية الاهتمام بحيوان أليف تمثل مسعى ممتازة منذ الطفولة الباكرة فما فوق
على أن يتناسب مستوى المسؤولية مع قدرات الغلام. إلا أنه من غير المناسب إغراق الطفل بالمسؤوليات.
إن تكليف الأطفال الصغار بمهمات نافعة ومحددة يمكن أن يكون مصدراً ممتازاً للرضا والإشباع الذي يكمل الحصول عليه على يد مساعدة الآخرين.
ويجب أن لا ننسى أن كثيراً من الناس يكرسون أنفسهم نطاق الحياة لإيلاء الاهتمام بالآخرين ومساعدتهم.
هذا ويعتبر إنجاز الأفعال اليومية مجالاً مهما أجدد لتحمل المسؤولية، حيث يتعلم الأطفال بأنهم مسؤولون عن إنجاز مهمات لازمة لسعادة الجماعة.
فالكنس وتحضير المائدة ومعاونة الأم كلها مساهمات جيدة للطفل، أيضاًً إشراك الأطفال في حديث وتحديد مسؤوليات جميع شخصيات العائلة هو دليل عام ذو فائدة، حيث إن تعداد مسؤوليات كل فرد يمكن أن يكون مسليا ومثقفا في آن واحد.
تجديد سلوك الغلام الضئيل الاناني وتعليمه معنى الميزة

نصائح لتعديل سلوك الأطفال الذين يتصفون بالأنانية

يشعر الأطفال الذين يتصفون بالأنانية عادةً أن يملكون مبررات، وأنهم على حق، لذا من الضروري أن نناقش برفقتهم ونوضح لهم فهمهم وإدراكهم الخاطئ الذي يتسبب في حب الذات وإنكار الغيرية.
يجب تحميس الأطفال وتعليمهم كيف يهتمون بالآخرين ويشاركونهم.
تحفيز الأطفال يكون بالتعزيز الموجب بأي كيفية، سواء بالتشجيع المادي أو المعنوي.

تعليم الأطفال التعاطف على يد لعب الدور، وهو من أكثر الأساليب إستخداما من قبل الأخصائيين لإنقاص الأنانية عند الأشخاص في متفاوت الأعمار.
ويعني ذاك الأسلوب إستخدام الأزياء والأقنعة الموضوع الذي يتسبب في تعبير الأطفال عن السلوكيات الممنوعة.
ومن الجائز أن يقوم واحد أحدث بتمثيل دور ولد أناني لا يفكر إلا بنفسه، ويريد جميع الأمور لنفسه.

فهذا يعين الولد كثيرا على التخلص من الأنانية، حيث يصبح قادراً على فهم الآخرين والتوصل للشعور بإيلاء المراعاة لمساعدة الآخرين.

يجب على الوالدين عدم التذكير الدائم للطفل بأخطائه ونقاط ضعفه، بل يتم التركيز على ما أنجز الغلام وعلى ما أحرز من تغيير، ليعطي الغلام الضئيل الدافع للتقدم والإستمرار في وجوده في العالم.
عدم إستخدام مشاعر الذنب عند عقابه، مثل قول “إنك تجرح مشاعرنا، وإنك أناني، إن الله سيعاقبك على أفعالك”
الأمثل أن تقول له إنك لم تفعل ذلك لتجرح مشاعرنا، لكنك تريد أن تحصل على إهتمامنا. ليس من عادتك الأنانية.
عدم التخويف المستمر للطفل من العالم الخارجي ومن أقرانه وعدم تقليل قيمة الآخرين والتحدث عنهم في اجتماع الغلام، حتى لا يكره الولد الناس ويصبح فردياً يهتم بنفسه، ولا يراعي أحاسيس الآخرين.
على الوالدين عدم الإهتمام الزائد المبالغ فيه للطفل على حساب الآخرين.
فإذا تحدث شخص من مع الطفل بغاية تنبيهه لا يقف الأبوان بجوار الطفل الصغير بنظير الفرد الآخر، حتى لا يفتخر الطفل بنفسه ويكره هذا الشخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *