أسباب الغيرة بين التوأم إشكالية الغيرة
أسباب الغيرة بين التوأم الأسباب وطرق العلاج تعد تربية طفلين من نفس العمر وظيفة متعبة بشكل ملحوظً، فماذا لو أنه الطفلان يشعران بالغيرة من بعضها البعض أيضاً؟ نقدم لك عدد محصور من الإرشادات العامة فيما يتعلق كيفية التصرف مع التوأم دون أن يشعر أحدهما بالغيرة أو الإهمال وعلل الغيرة بينهما.
من العسير بصدد لبعض الآباء والأمهات أن لا يختاروا طفلهما المفضل من بين أولادهما. بل عندما يتعلق الشأن بالتوأم، يلزم أن تحذرا من تفضيل أحدهما على الآخر. بل يجب أن تبقيا باستمرار على الحياد.
– إن الغيرة من الأشياء الطبيعية بين الأخوة، ولا تستدعي الرهبة طالما أنها غير مؤذية،
وطالما أننا نتعامل برفقتها على صوب صحيح.
أسباب الغيرة بين التوأم:
بصرف النظر عن أن تنافس الأشقاء يمثل جزءاً طبيعياً من التزايد، فيمكن للعديد من العوامل أن يحدث تأثيرها على ميدان إنسجام الأطفال بعضهم مع يسير من، ومنها العمر والجنس والشخصية وكمية الأسرة وما إذا كانت الأسرة مختلطة ووضع كل كان ميلاده في الأسرة. على سبيل المثال على ذاك:
– قد يتشاجر الأطفال المتقاربون في السن ازدياد عن الأطفال ممّن يكون فارق السن بينهم هائلًا.
– قد يتشارك الأطفال ذوو الجنس الشخص كثيراً من الإهتمامات ذاتها، ولكنهم قد يكونون أكثر إحتمالاً لمنافسة بعضهم البعض.
– قد يتصرف الأطفال الذين يأتي ترتيبهم في منتصف مقر الأشقاء، والذين قد لا يحظون بالمميزات أو إيلاء الاهتمام ذاته الذي يحصل عليه الطفل الصغير الأضخم أو الأصغر في الأسرة بكيفية غير موائمة للشعور بمزيد من السلام.
– قد يشعر الأطفال الذين يعيشون بين والدين منفصلين بالميل إلى التنافس لكسب إيلاء انتباه مَن يعيشون بصحبته من الأم أو الأب، وبخاصة إذا كان ثمة إخوة غير أشقاء يعيشون في المنزل.
– وكلما كبر الأطفال، ربما أن تتبدل أسلوب وكيفية تفاعلهم بعضهم مع يسير من، ففي حين يميل الأطفال الصغار إلى الشجار البدني، غالبًا ما يدخل الأطفال الأضخم في مجادلات شفهية. وعادة ما يبلغ التنافس قمته بين عمري 10 و15 عامًا. ومع ذاك، فأحيانًا ربما أن يتواصل تنافس الأشقاء إلى مدة البلوغ.
هل التوأم أو التوأم المتغايرة الأخرى لها مشكلات خاصة متعلقة بالأشقاء؟
من المحتمل، لا يعتبر تنافس الأشقاء مشكلة لدى التوأم المختلفة. وبرغم أن التوأم أو التوأم المتغايرة الأخرى قد ينافسون بعضهم البعض، فالأطفال عادة ما يعتمدون أيضًا بعضهم على عدد محصور من ويكوّنون علاقات قوية في مرحلة مبكرة.
ومع ذلك، انهزم يعانون من مشكلات في تأمين وحفظ فرديتهم، وغالبًا يتم التعامل مع التوأم وكأنهم طفل واحد عوضا عن كونهما طفلين لكل منهما صفاته الشخصية الفريدة. وقد تميل إلى أن تُلبسهم الملابس ذاتها وتعطيهم الألعاب ذاتها، فإذا كان لديك توأم مغايرة، فانتبه لإحتياجاتهم المتغايرة ونشد أن تعزز أفضلية كل من بينهم.
طريقة المكسب على مشكلة الغيرة بين التوأم:
مشكلة الغيرة بين التوأم الأسباب وطرق العلاج
– إن الأطفال الآخرين في الأسرة التي بها توأم مختلفة قد يشعرون بأنهم منبوذون أو يشعرون بالغيرة لأنهم لا يُمثلون جزءًا من هذه الصلة ذات الخصائص المميزة. فلو كان لديك توأم مغايرة وأطفال آخرون، فاقضِ عدد محصور من الدهر الخاص مع كل ولد من أطفالك.
– كذلكً، شجّع التوأم إلى أن يلعبوا مع الأطفال الآخرين على حدة، فكونهم يمكن لهم أن يستقلوا بأنفسهم يُمثل خبرة مهارية سيستفيدون منها كلما يكبرون.
– وتزداد الغيرة بين التوائم لأنهما يشعران بالإسهام في الوالدين من ناحية التنافس على حبهما وإهتمامهما.
– طفلك في الثالثة ونصف إلى حاجز ماً، ولذا السن يعاني فيه الولد من عدم إستقرار وجداني، عبارة عن الغيرة، لكنها تخف في عمر الرابعة إن شاء الله.
– إنتبهي عزيزتي أن العدل يختلف عن المساواة، إن المساواة تعطي على الأرجح نتائج جميعا**ة لما يظنه الأهل، إذ أنها تزيد الغيرة خلفاً عن إنقاصها، فعليك أن تعاملي طفليك كشخصيتين مستقلتين، لكل منهما إحتياجات مختلفة عن الآخر، والعدل أن تعطي كل واحد إحتياجاته، فإذا أردتِ شراء ألعاب لهما لا تقوم بشراء نفس اللعبة، بل دعي كل منهما يمايز ما يحب، وإن إشترى نفس لعبة أخوهُ، فإسأليه عن الدافع،
كي يتعلم أن يكون خياره نابعًا من نفسه وليس تقليداً، وحفزيه أن يختار لعبة متباينة، وبعد مرحلة حفزيهم على مشاركة ألعابهم معًا.
– الغيرة تنشأ من التنافس، والتنافس يأتي ذلك من عدم الإستقلالية، شجعي إستقلاليتهم بأن لا يلبسوا دومًا مثل بعضهم كي يشعر كل منهما بشخصيته.
– إختاري قائمة بالأعمال التي تتناسب مع عمرهم، وإطلبي من ضمنهم أن يختار كل شخص عملاً هو مسؤول عنه، ولنفترض أن الأول مسؤول عن إحضار الصحون يومياً، والثاني مسؤول عن إحضار الخبز، وذلك لِكَي يتعلموا التكامل بنظير التنافس. واردٌ جدًا أن يختلفوا عند إختيار المهمات، أو يرفضوا الإختيار، لديها إكتبي كل حرفة على ورقة مستقلة وإرمي قرعة بينهما.
على لوحة ضعي صورة كل منهما، وتحت كل صورة إرسمي المهمة المطلوبة منه، وضعي اللوحة في ترتيب بارز.
– لا تقارنا بين التوأم مهما حدث. فالمقارنة على الأرجح أن تكون الدافع في مبالغة الشعور بالإستياء والغيرة بينهما لاسيماً إذا إعتقد أحدهما بأن الأخر يتلقى معاملة أحسن منه.
– ينبغي أن تنسيا بأن التوأم فرد فرد، بل هما شخصان منفصلان
مع هويتان مختلفتان. بينما التعامل معهما كأنهما واحد يمكن
أن يكون تصرفا خاطئا جداً وضاراً. مثلا إذا تعطيل على
رجليه أحدهما بإرتكاب خطأ، فلا يلزم معاقبة الصبي الأخر كذلكً.
– يجب منح التوأم أنفسهما إستراحة من بعضهما البعض
. كونهما توأم، لا يعني بأنهما يقتضي أن يكونا جميعا كل
الوقت، ويقوما بنفس الجهود. أمنحيهما الحرية
والموضع الشخصية للقيام بالأمور التي يحبان القيام بها دون قيود.
– خصصي وقتا مستقلاً لكل شخص منهما على حدة.
إستمعي جيداً لما يقوله كل غلام ضئيل وما يرغب في ا
لقيام به، وسوف تكتشفين أنهما بصرف النظر عن التشابه
مختلفان من حين لآخر وذلك سوف يساعدك على الفعل
معهما كشخصيتان مختلفتان الموضوع الذي سوف يعزز من ثقتهما بأنفسهما أيضا.
– ضعي في ذهنك أن الغيرة لن تنتهي نهائيًا، بل المادي أن نقلل من آثارها الضارة ماديًا ومعنويًا.